أنقرة (إينا) – أقرت الحكومة التركية الخميس (7 أبريل 2016) قانوناً جديداً طال انتظاره لحماية البيانات في تركيا، بعد أيام من تكشف تسرب تفاصيل شخصية لنحو 50 مليون مواطن. واستمر العمل على هذا القانون لأكثر من عشر سنوات، فيما كانت تركيا التي ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تسعى إلى تعديل قوانيها بشأن استخدام المعلومات الخاصة لتنسجم مع قوانين الاتحاد الأوروبي. ويجدد القانون الذي وقعه الرئيس رجب طيب أردوغان البيانات الشخصية والحساسة ويدرج مسؤوليات الشركات في إدارة المعلومات وتنظيم النقل الدولي للبيانات. وينص القانون على أنه من غير الممكن معالجة أو نقل البيانات إلى الخارج دون إذن واضح من الشخص نفسه كما ينص على انشاء هيئة منفصلة مخصصة لحماية البيانات. ويأتي القانون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بعد أن نشر قراصنة هذا الأسبوع على الإنترنت بيانات هائلة تحتوي على أسماء وأرقام هويات وعناوين ومعلومات شخصية لجزء كبير من المواطنين الأتراك البالغ عددهم 78 مليون، ما يعرضهم إلى عمليات نصب واحتيال. وفتح النائب الفدرالي في أنقرة الأربعاء تحقيقات في تسرب البيانات، فيما ألمح وزيرا الاتصالات والعدل إلى احتمال وجود مخطط سياسي وراء ذلك. (انتهى) زع
دقيقة واحدة