المغرب وفلسطين توقعان اتفاقيتين في مجال التعليم

الرباط (إينا) – وقعت المغرب وفلسطين، في العاصمة المغربية الرباط، اتفاقيتين مركزيتين لتطوير التعاون التربوي، والتعليم المعرفي بين البلدين. ووقع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم، الاتفاقية الأولى مع وزير التربية والتكوين المهني المغربي الدكتور رشيد بالمختار، ووقع الاتفاقية الثانية مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور بالحسن الداودي، بحضور الوزيرة المكلفة المغربية جميلة مصلي، وسفير دولة فلسطين لدى المغرب الدكتور زهير الشن. وتنص الاتفاقية الأولى، على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العام وتطوير المناهج ودمج التعليم المهني والتقني مع التعليم العام وتعليم الكبار ومحو أمية التعليم ورعاية الموهوبين وتأهيل معلمين. وقد وافق المغرب مبدئياً أيضاً، خلال مراسم التوقيع؛ على تدريب حرفيين مهنيين من القدس المحتلة بشكل سنوي، خاصةً في مجالات الترميم والمحافظة على المباني المدرسية التاريخية الصامدة في القدس. وتنص الاتفاقية الثانية على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي، بما فيه زيادة المنح الدراسية المقدمة لطلبة فلسطين في الجامعات المغربية، وزيادة عدد المقاعد المتاحة للطلبة الفلسطينيين الجامعيين بمن فيهم طلبة القدس؛ بصورة يتضاعف معها عدد المنح والمقاعد المخصصة لفلسطين في الجامعات المغربية. وعبر الوزير صيدم عن تقديره للملكة المغربية على دعمها لمسيرة التعليم الفلسطينية بكامل أركانها، ودعمها لفلسطين في مسيرة الصمود والاستقلال القائمة على تطوير التعليم وحماية أسسه وروافده. من جهته، عبر الوزير المغربي بالمختار عن سعادته بهذا الإنجاز، وجاهزية المغرب للمساهمة في دعم وتطوير التعليم في فلسطين، معتبراً الاتفاقية إنجازاً مشرفاً. فيما شدد الوزير الداودي على ضرورة حماية التعليم في فلسطين، معتبراً الاتفاقية جزءاً من تطوير العلاقة المغربية الفلسطينية، وقال إن الحديث عن فلسطين والمغرب ليس حديثاً عن دولتين وإنما عن شعب واحد ومجتمع واحد يستوجب منا كل الحرص والاهتمام والرعاية. (انتهى) o o