طشقند (يونا) – تحتفل جمهورية أوزبكستان اليوم (14 يناير) بيوم المدافعين عن الوطن، حيث يقام هذا الاحتفال سنويا بعد أن خصص لإظهار الاحترام والاهتمام بأفراد الجيش الاوزبكي تقديرا لدفاعه عن الدولة وشعبها وحريته.
ويعد هذا اليوم ذا أهمية خاصة بالنسبة للجنود والضباط وعائلاتهم الذين يخدمون في منظومة الدفاع في البلاد.
وعلى مدار تاريخ أوزبكستان، ضحى العديد من الأبطال بحياتهم دفاعا عن الوطن، وتناقلت الأجيال أسماءهم لغرس روح الوطنية وسط المواطنين، كما يسهم الاحتفاء بيوم المدافعين عن الوطن في تزايد الشباب وتسابقهم نحو الالتحاق بالخدمة العسكرية كواجب، ولعبهم دورًا مهمًا في أمن دولة اوزبكستان، وكذلك في الحفاظ على القيم الوطنية.
ويوصف هذا العيد، بأنه يوم العزم والإصرار والشجاعة.
وخلال الاحتفالات المهيبة التي تقام بهذه المناسبة، تُلقى الخطب التي تمجد الأشخاص الذين أظهروا نكران الذات، وتُروى القصص عن بطولاتهم.
كما تنظم على هامش الاحتفالات بالعيد، العديد من المسابقات والفعاليات الرياضية المختلفة التي من شأنها أن تعزز وتنمي في الشباب الشعور بالوطنية. وتتاح فرص المشاركة لأفراد الأسرة سعيا لغرس حب الوطن في الأطفال، و تقدم الهدايا للعسكريين تعبيرا على تقديرهم واحترامهم.
واعتاد رئيس جمهورية أوزبكستان، القائد الأعلى للقوات المسلحة، شوكت ميرضيائيف على إرسال تهانيه سنويا إلى الجيش بهذا العيد.
يذكر أن يوم المدافعين عن الوطن يشهد تكريم العسكريين النشطين والمتميزين وضباط إنفاذ القانون.
(انتهى)