
قازان (يونا) – قال مدير عام وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) علي نادري إنَّ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي منذ حوالي عقدين من الزمن أدى إلى تهميش الصحف بل وقلل من أهمية التلفزيون كمصدر للأخبار.
جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الإعلامي “الاتجاهات الرئيسة في تحول مجال المعلومات في العالم الحديث ودول منظمة التعاون الإسلامي” الذي ينظمه في قازان بتتارستان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، بالتعاون مع وكالة “تاتميديا” في تتارستان، وبالشراكة مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا-العالم الإسلامي”، والبعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وأشار إلى أنَّ التقدم التكنولوجي أوجد فرصة للجميع لإنتاج ونشر المحتويات بواسطة هواتفهم المحمولة، والمحتويات تنتشر على نطاق واسع وبحرية وسرعة، لافتاً إلى أنَّ الاختلاف الجذري في الأخبار يفسر مدى تنوع مصادر الأخبار اليوم، ويظهر أنه لا توجد سلطة إخبارية واحدة في العالم.
وحث نادري وكالات الأنباء المهنية على العمل معاً وتبادل معارفها وخبراتها بخصوص نشر الأخبار على أنواع مختلفة من وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً، في هذا الصدد، إلى أنه يمكن لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ (OANA) واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (UNA) أن يلعبا دوراً رائداً.
يذكر أنَّ المنتدى شهد مشاركة واسعة من خبراء الإعلام في العالم الإسلامي وروسيا الاتحادية، وذلك لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين ودعم التعددية والتنوع في الفضاء الإعلامي الدولي.
(انتهى)