جدة (يونا) – ينظم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) ووكالة أنباء “تاتميديا” في تتارستان، الأربعاء المقبل (15 مايو 2024)، منتدى إعلامياً عن “الاتجاهات الرئيسة في تحول مجال المعلومات في العالم الحديث ودول منظمة التعاون الإسلامي”، وذلك في إطار “منتدى قازان 2024“ المنعقد في جمهورية روسيا الاتحادية.
ويتكوَّن الحدث، الذي يُنظَّم بالشراكة مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا-العالم الإسلامي” والبعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، من جلستين رئيسيتين: الأولى عن “التوجهات الرئيسية في تحول مجال المعلومات في العالم الحديث ودول منظمة التعاون الإسلامي“، والثانية عن “توحيد الفضاء المعلوماتي أم تجزئته؟”.
وخلال الجلستين، يناقش خبراء الإعلام من العالم الإسلامي وروسيا، التحولات الجذرية في مجال المعلومات، من حيث تأثيرها على إنهاء الملكية الاحتكارية لتدفق الأخبار، وبناء التكافؤ في الفضاء المعلوماتي العالمي على أساس التعاون والتفاعل مع العالم الخارجي.
وأوضح المدير العام المكلَّف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ محمد بن عبدربه اليامي أنَّ المنتدى يأتي في إطار جهود الاتحاد لتعزيز التواصل بين الوكالات الأعضاء والمؤسسات الإعلامية في الدول الإسلامية مع نظيراتها الدولية، ولا سيما في روسيا الاتحادية التي تشغل صفة عضو مراقب في منظمة التعاون الإسلامي، وتحتضن عدداً كبيراً من المسلمين في إطار من التعايش الديني والتنوع الثقافي والحضاري.
وأشار اليامي إلى أنَّ المنتدى سيعزز أيضاً دور الاتحاد في بناء قدرات المؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء، وذلك بالنظر إلى الموضوعات المهمَّة التي سيناقشها، وما سيسفر عنه من مبادرات عمليَّة لتنظيم برامج مشتركة في مجال التدريب والتأهيل.
يذكر أنَّ المنتدى سيشهد في ختامه مراسم رسمية لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التعاون بين مؤسسات الإعلام في روسيا ونظيراتها في الدول الإسلامية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح “منتدى قازان“ أحد المنصات الرئيسية لمناقشة توجهات تطوير الفضاء المعلوماتي العالمي، وإقامة حوار مثمر في مجال المعلومات، فضلاً عن تحديد مجالات التفاعل بين دول منظمة التعاون الإسلامي وروسيا الإتحادية.
ويركز المنتدى في المجال الإعلامي على الخروج بمقترحات محدَّدة للتعاون، وعقد اجتماعات مشتركة، ودورات تدريبية، إضافة إلى وضع الأسس للتعاون المثمر والفعال بين المؤسسات الإعلامية في كل من روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
(انتهى)
