أخبار الاتحاد

“يونا” يشارك في الدورة السادسة لمؤتمر زعماء الأديان بكازاخستان

أستانا (يونا) – شارك اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر قادة وزعماء الأديان الذي انعقد يومي 10 و11 أكتوبر الجاري في قصر السلام والوفاق بالعاصمة الكازاخية أستانا، تحت عنوان زعماء الأديان من أجل عالم آمن، بحثاً عن سبل نزع فتيل الأزمات والصراعات بين الأمم والشعوب، وترسيخاً لثقافة السلام والتسامح بين الثقافات والحضارات وبين أتباع الأديان، وذلك برعاية الرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف. مثل (يونا) في المؤتمر مدير برنامج الوفود الإعلامية بالاتحاد حازم عبده، وذلك بدعوة من سفير كازاخستان لدى السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، السفير بخيت باتيرشايف، حيث تم إعداد ونشر العديد من التقارير الإعلامية حول فعاليات ومناقشات المؤتمر وإجراء عدة حوارات ومقابلات مع ضيوف المؤتمر من ممثلي مختلف الديانات من دول العالم المشاركة في المؤتمر. وشارك في الدورة عدد كبير من رموز الأديان والزعماء السياسيين على مستوى العالم، حيث أصبحت كازاخستان تعرف بأنها نقطة تقاطع للحضارات، وكان لكازاخستان ولقرون عديدة حدود طبيعية مع أكبر ديانات العالم – الإسلامية والمسيحية والبوذية، ومن هذا المنطلق يعيش في كازاخستان حالياً أكثر من 130 قومية وعرقية مختلفة تُقيم وتعيش جنباً إلى جنب، إضافة إلى وجود 17 طائفة دينية كلها تعمل في وفاق وتآلف، ما جعلها نموذجاً في التعايش السلمي بين الأعراق والعقائد. وقد انطلق هذا المنبر بمبادرة من الرئيس نور سلطان نزاربايف في 23-24 سبتمبر 2003 بمدينة أستانا، ولأول مرة تم جمع زُعماء الأديان العالمية والتقليدية تحت عنوان حوار الأديان والحضارات، حيث شارك فيه زعماء وشخصيات دينية بارزة تمثل الدين الإسلامي والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي وغيرها من الأديان، إضافة إلى ممثلين من 13 دولة من أوروبا وآسـيا وأفريقيا، ومن أجل ذلك تم إنشاء قصر السلام والوفاق عام 2006 لاستضافة هذه الحوارات. يذكر أن نداءات ودعوات زعماء وممثلي الأديان المشاركين في الدورات الخمس السابقة للمؤتمر كانت تتمحور حول الحوار والتسامح والتقارب بين الشعوب والطوائف الدينية المختلفة، والتي لاقت الاستحسان والدعم من قبل المجتمع الدولي وشعوب العالم، حيث أشادت منظمة الأمم المتحدة بالمساهمة الفاعلة لدور المؤتمر في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والثقافات، واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 62 قراراً بشأن تنفيذ مبادرات مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية وإعلان العام 2010 كعام دولي للتقارب بين الثقافات. ((انتهى)) ح ع / ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى