أخبار الاتحاد

اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي يستضيف اجتماع جائزة التسامح والوئام بين الثقافات

جدة ( UNA ) ــ عقدت الاثنين (30أكتوبر 2017) في مقر اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي في جدة (غرب المملكة العربية السعودية)، أعمال الاجتماع الثاني للجنة جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية، لمكافأة وسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات. وفي بداية أعمال الاجتماع بين السفير عمر سيك مدير اللجنة الدائمة للشؤون الثقافية، لمنظمة التعاون الإسلامية (كومياك) أن الاجتماع يأتي لاستكمال إجراءات إطلاق الجائزة. موضحاً أن الاجتماع الأول للجنة عقد في العاصمة السنغالية داكار، الذي تناول شروط إطلاق الجائزة، والإجابة على كافة الاستفسارات التي تم توجيهها لمنظمة التعاون الإسلامي. من جهتها، أوضحت مها عقيل مدير أدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي أن الاجتماع الأول شهد تحديد اسم الجائزة والمستهدفون منها والفئات الصحافية التي يمكنها المشاركة فيها وموضوعاتها ولغاتها والمكافآت ولجان التحكيم، واقتراح صندوق لرعاية ودعم الجائزة، في مقر الأمانة العامة في جدة. ودعت مها عقيل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات التابعة لها إلى الإسهام في هذه الجائزة الدولية ودعمها، حيث أنها تأتي تلبية لدعوة وزراء الإعلام والخارجية في المنظمة، في قرارهم الخاص بإطلاق جائزة خلال الدورة الــ 11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة، والدورة 44 لمجلس وزراء الخارجية. من جانبه أكد المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي عيسى خيرة روبله الأهمية الكبيرة للجائزة، في دعم الأصوات الداعية للتعايش السلمي بين شعوب العالم، ومواجهة خطاب العنصرية والكراهية في وسائل الإعلام. معبراً عن تطلعه لإنجاز الترتيبات الخاصة بالجائزة، تمهيداً لإطلاقها في موعدها المحدد. وأوضح المدير العام، أن الجائزة تأتي في وقت تشتد فيه الحملات العنصرية، ويعلو فيها خطاب الكراهية ضد الإسلام وثقافته وحضارته، للتخويف من الإسلام والمسلمين، فيما يعرف بالخوف المرضي من الإسلام، أو الإسلاموفوبيا، في كثير من وسائل الإعلام العالمية، لذا نأمل أن تصبح الجائزة حافزاً للأصوات العاقلة المتسامحة المحبة للتعايش الإنساني، المقدرة لخصوصية الأديان وفي القلب منها الإسلام. وقال: قطع الاجتماع الأول للجنة الجائزة شوطاً مهماً في التمهيد لبلورة مشروع الجائزة، ونلتقي اليوم من أجل استكمال حسم عدد من النقاط المتعلقة بالناحية التنظيمية والفنية للجائزة حتى تصبح جاهزة لإطلاقها بشكل رسمي في الموعد المحدد خلال أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في دول منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها بجمهورية تركيا. الجدير بالذكر أن الاجتماع يناقش شروط وإجراءات بدء الجائزة التي أطلقها الرئيس ماكي صال رئيس جمهورية السنغال، بصفته رئيسا للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، وأقرتها الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام، المنعقدة بجدة في 21 ديسمبر 2016. (انتهى) ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى