العلوم والتكنولوجيا

متسابقو أولمبياد الفيزياء الآسيوي ينتظرون النتائج النهائية بعد إجرائهم الاختبارات العملية والنظرية

الظهران (يونا/واس) – أنهى المشاركون في منافسات النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، اليوم، أداء الاختبار النظري، ضمن المسابقة العلمية التي تستضيفها المملكة، بتنظيم من وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تحت شعار “معًا، نولد طاقة المستقبل”.
وتشهد النسخة الحالية من الأولمبياد التي تستمر حتى 12 من مايو الجاري، مشاركة (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، يتنافسون ضمن بيئة محفزة على التميز، تحت إشراف (110) من الأكاديميين والمتخصصين الدوليين في مجال الفيزياء، ومساندة (15) فريق عمل من اللجنتين التنظيمية والعلمية.
وأوضح رئيس اللجنة التنظيمية للأولمبياد بدر المجرذي أن الاختبار النظري الذي خاضه الطلبة اليوم، يُعد المحطة الثانية من محطات التنافس في الأولمبياد، وسبقه قبل أيام الاختبار العملي وبلغت مدة كل اختبار منهما (5) ساعات، مشيرًا إلى أن أسئلة الاختبارات ترجمت إلى (16) لغة، وأعدت بـ (30) نموذجًا، ركزت على مجالات الفيزياء المتعلقة بالطاقة المتجددة.
ويتنافس الطلبة على ميداليات وجوائز هذا الحدث العالمي الكبير، ومن المقرر أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات في آخر اجتماع ينعقد مساء يوم 10 مايو الجاري، ويعلن عنها في الحفل الختامي الذي سيُقام في اليوم التالي، بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران، بحضور رسمي كبير، وعدد من الشخصيات التعليمية والعلمية البارزة.
ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي من أعرق المسابقات العلمية الدولية، حيث انطلق لأول مرة عام 1999 في إندونيسيا، ويهدف إلى تعزيز التميز العلمي لدى الطلاب الموهوبين، وتنمية قدراتهم في مجالات التفكير النقدي والتحليل، وتشجيع التعاون العلمي والمعرفي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول المشاركة.
وتعكس استضافة المملكة لهذا الحدث العلمي الدولي، حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، كما يجسد التزامها برؤية المملكة 2030، التي تولي اهتمامًا بالغًا بالاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتمكين الموهوبين، وتُعنى ببناء مجتمع معرفي، وتعزيز مكانة المملكة كمركز علمي إقليمي، وتهيئة بيئة داعمة للإبداع والابتكار.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى