الأقليات المسلمة

​مسلمو جنوب السودان يخططون لتعظيم استثمارات أوقافهم

جوبا (يونا) – أعلن الأمين العام للمجلس الإسلامي لجنوب السودان الشيخ عبدالله برج روال، أن المجلس انتهى من إعداد خطته لتعظيم استثمارات الأوقاف الإسلامية في مختلف مناطق البلاد لخدمة العمل الإسلامية والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي وخدمة الاقتصاد الوطني للبلاد. وقال برج في تصريح لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي يونا، إنه ترأس وفد المجلس الذي ضم كلاً من بناسيو أموم دينق النائب الأول للأمين العام، المشرف على قطاع الشؤون المالية والإدارية والتنمية بالمجلس وأمين الاستثمار وأمين الإعلام والعلاقات العامة وأغسطينو يوهانس من أصدقاء المجلس الإسلامي ورواد الأعمال الوطنيين للتباحث مع المدير العام لبنك النيل التجاري أسامة محمد بلال مديت، حيث بحث الجانبان سبل فتح أبواب التعاون بين المجلس الإسلامي وبنك النيل التجاري في إطار تمويل تنمية قطاع عقارات الأوقاف الإسلامية المتمركزة بالمناطق المركزية بأواسط المدن الكبرى وخاصة جوبا، واو وملكال. كما قدم وفد المجلس الإسلامي نماذج للمساحات الاستثمارية المقترحة للتطوير العقاري تشمل أوقاف السوق الكبير بجوبا، ومركز الوعظ والإرشاد الديني بسوق كونجو كونجو، وغيرها من قطع الأراضي بحي ملكال، وكلها جاهزة للتطوير وبانتظار التمويل اللازم، إلى ذلك شرح الوفد الخطوات التي اتخذت بصدد إعداد الخرائط والتصميمات الهندسية اللازمة. من جانبه رحب مديت بوفد المجلس الاسلامي وأكد جاهزية بنك النيل التجاري للتعاون في مجالات الاستثمار والتنمية الاقتصادية بكافة صيغ التمويل التي تتماشي مع أهداف وموجهات عمل المجلس الإسلامي من تمويل وقروض ومرابحات وغيرها من العقود المشروعة والمعتمدة لدى البنك. مضيفاً أن المركز المالي والأداء المصرفي للبنك في تطور مستمر مما جعله يحوز على جائزة البنك المتميز في المرتبة الأولى للعام ٢٠١٩م، مؤكداً جاهزية البنك لتوقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الاسلامي كإطار عام لتعزيز التعاون بين الجانبين. يذكر أن المجلس الاسلامي أكد رغبته الجادة في التعاون مع بنك النيل التجاري كواحد من البنوك الوطنية التجارية المتميزة. إلى ذلك وجه المدير العام لبنك النيل الفرع الرئيسي وإدارة الاستثمار بإعداد مسودة مذكرة التعاون تغطي كافة أوجه التعاون من تمويل، تبادل خبرات ورعاية وشراكات طموحة. حيث يمثل هذا الاجتماع منصة أساسية للتحضيرات والتجهيزات اللازمة لانطلاقة التعاون.. والاستفادة من التجارب النظيرة بالجوار الإقليمي. ((انتهى)) ح ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى