ساوباولو(إينا)-أقامت الجمعية الخيرية الإسلامية بمدينة ساو بالو مؤخرا مهرجانا كبيرا في ذكرى الإسراء والمعراج، حضره لفيف من العلماء والمفكرين من البرازيل والعالم الإسلامي تقدم علماء البرازيل الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، والدكتور محمد بشاري رئيس المجلس الإسلامي الأوربي والدكتور عبد القاهر قمر عن مجمع الفقه الإسلامي وسفراء دولة الكويت وقطر وممثل مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة القاضي عبد الرحمن شرقية . ورحب الدكتور عبد الحميد متولي إمام وخطيب مسجد البرازيل أقدم مسجد في أمريكا اللاتينية بجميع الحضور وشكرهم لمساهمتهم في بيان سماحة الإسلام ودوره الحضاري خلال مشاركتهم في المؤتمر الثامن العشرين الذي عقده مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية لمناقشة دور المؤسسات الإسلامية في مجابهة التطرف، واستنكر مايقوم به الصهاينة من اعتداء على المقدسات الإسلامية وناشد جميع المؤسسات والدول للوقوف ضد التطرف الصهيوني . من جهته أكد ناصر فارس رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية على أهمية دور العلماء في المحافظة على شباب الجالية المسلمة في البرازيل، وأنهم سيبذلون الأموال لبناء المؤسسات التي تحافظ على رسالة الإسلام واستعرض مشروع الجمعية في بناء المدارس الإسلامية وتوسعة المسجد الكبير في مدينة ساو باولو وكذلك المقبرة الإسلامية . وقدم ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية القاضي عبد الرحمن شرقية التحية للجالية المسلمة في البرازيل ونصحهم بضرورة التعاون فيما بينهم لتوريث القيم الإسلامية للجيل الجديد من شباب المسلمين، وتحدث عن مناسبة الإسراء والمعراج وأهمية المسجد الأقصى وضرورة العمل لفك أسره من يد المغتصبين والعمل في كل المحافل لفضح الأساليب البربرية التي يقوم بها الصهاينة لتهويد القدس الشريف. وأقسم جميع الحضور في نهاية المهرجان على أن يحافظوا على القيم والتعاليم الإسلامية، وأن يوحدوا صفوفهم للعمل على المحافظة على الهوية الإسلامية، ويسلكوا كافة السبل لبيان أهمية القدس والمسجد الأقصى وأنه في قلب كل مسلم في تلك البلاد البعيدة عن مهبط الوحي. (انتهى) ص م
دقيقة واحدة