داكار (يونا) – بحضور الرئيس السنغالي ماكي سال، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، شهدت العاصمة داكار أمس، تدشين القطار الإقليمي السريع في المدينة، وهو مشروع ضخم بتمويل مشترك من البنك الإسلامي للتنمية. وسيقطع القطار السريع، الذي يسير بسرعة 160 كيلومتراً في الساعة، المسافة بين وسط مدينة داكار ومدينة ديامناديو الجديدة في حوالي 20 دقيقة لنقل حوالي 115000 مسافر يومياً. ويعد المشروع أول خدمة قطار سريع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، في حين سيلعب دوراً رئيسياً في معالجة حركة المرور على الطرق وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العاصمة داكار . وتستضيف المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة ما يقارب 20% من إجمالي سكان البلاد وتوفر ما يقارب 85% من فرص العمل على مستوى البلاد. وقدم البنك الإسلامي للتنمية 300 مليون يورو للمرحلة الأولى من المشروع، ويخطط لاستثمار 100 مليون يورو أخرى في المرحلة الثانية، والتي بمجرد تشغيلها ستوفر رحلة سفر فعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة على طريق 55 كيلومتراً بين وسط مدينة داكار إلى بليز دياني المطار الدولي، وكل ذلك في أقل من 50 دقيقة. يذكر أن المموّلين الآخرين للمشروع هم حكومتا السنغال وفرنسا إلى جانب بنك التنمية الأفريقي، ومع ذلك فإن البنك الإسلامي للتنمية هو الممول الوحيد الذي التزم بكلتا مرحلتي المشروع. (انتهى)
دقيقة واحدة