العالم

في ذكرى تولي السلطان هيثم مقاليد الحكم.. سلطنة عمان تواصل مسيرة التنمية والتقدم

جدة (يونا) – تحل يوم غد الثلاثاء ذكرى تولي السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، مقاليد الحكم في البلاد خلفاً للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، وذلك وسط إنجازات تشهدها السلطنة على جميع الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وفي ظل تواصل مستمر لمسيرة التنمية والتقدم التي شيدها على مدى 49 عاماً سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد. ووفقاً لوكالة الأنباء العمانية، فقد دعا السلطان هيثم منذ توليه مقاليد الحكم أبناء عُمان المخلصين إلى مواصلة الحفاظ على منجزات النهضة والعمل من أجل رفعة هذا البلد وإعلاء شأنه والارتقاء به إلى حياة أفضل وانطلاق رؤية واضحة الأهداف رؤية عُمان 2040 تشمل مختلف الجوانب وتلبي مستوى الطموحات. وقالت الوكالة إنه امتداداً للتقاليد العُمانية التي تقدم دليلاً على تلاحم العمانيين المستمر مع قيادتهم، يواصل السلطان هيثم بن طارق لقاء أبناء عُمان المخلصين من كل المحافظات، إيماناً منه بأهمية الاستماع المباشر لما يطرحونه من رؤى ومقترحات بنّاءة تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مع وجود مؤسسات عصرية تواكب العمل الديموقراطي والشُّوَرِي متمثلة في مجلس عُمان بركنيه الدولة والشورى والمجالس البلدية في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وأشارت الوكالة إلى أن السلطان هيثم أوجد نظرة شاملة لمختلف الجوانب هُيِّئت لها تشريعات، مثل النظام الأساسي للدولة ونظام المحافظات وشؤون البلدية وآليات وبرامج عمل، مثل رؤية عُمان 2040 التي تعمل على تحقيق أولويات في مجالات مختلفة من بينها: الصحة والتعليم والبحث العلمي والابتكار والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية وتنمية المحافظات وحوكمة الجهاز الإداري للدولة. وقالت الوكالة إن ما لمسه العمانيون من نتائج إيجابية ماثلة للعيان إثر اتخاذ تدابير لمواجهة تحديات النهضة المتجددة بقيادة السلطان هيثم لَمدعاة للفخر والاعتزاز بالرؤية الحكيمة لسلطان عمان ومقدرة المواطنين للتغلب على الصعاب والتحديات المختلفة. وأضافت: ففي الجانب الاقتصادي حققت خطة التوازن المالي متوسطة المدى (2020 – 2023) نتائج إيجابية في عامها الثاني مثل تسجيل انخفاض في العجز المُقدّر لعام 2021 والسيطرة على الإنفاق العام وتسجيل انخفاض في الدين العام وارتفاع من احتياطيات البنك المركزي من العملة الأجنبية، وتعديل جميع وكالات التصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للسلطنة إلى مستقرة وإيجابية إضافة إلى منظومة حماية اجتماعية بهدف استمرار مستوی عيش كريم لائق والتخفيف من تأثيرات هذه المرحلة. وأوضحت الوكالة أن مواجهة جائحة كورونا اقتضت تشكيل لجنة عُليا مكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا والتعامل مع انعكاساتها الاقتصادية عملت على وتوفير لقاحات معتمدة دولياً مضادة للفيروس وإجراءات أخرى بهدف حماية المواطنين والمقيمين في عمان. وفي الشأن الخارجي، لفتت الوكالة إلى أنَّ تأكيد السلطان هيثم على اهتمام السلطنة بالتعاون مع كافة الدول، يشير بوضوح إلى ثبات السياسة الخارجية العُمانية القائمة على أسس متينة داعمة للسلم والأمن الدوليين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واعتماد الحوار وسيلة فُضْلى وتغليب المصلحة العامة لتسوية القضايا الإقليمية والدولية. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى