مابوتو (إينا) – افتتح الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي اليوم الأربعاء بمابوتو، أعمال الدورة الأربعين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، بحضور رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمحافظين والمحافظين المناوبين وممثلي الدول الأعضاء وعدد كبير من الضيوف من المنظمات الإقليمية والدولية. وقال فيليب نيوسي في كلمته، إن مساهمات البنك الإسلامي للتنمية كان لها دور فاعل في دفع عجلة التنمية في موزمبيق، معربا عن أمله في أن يرى نشاطا أكبر حجما وأكثر تنوعا للبنك في بلدانه الأعضاء، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة. وأكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، الذي وصفه بـالمعاون الجوهري في تحقيق الأولويات الاستراتيجية. من جانبه، عبر وزير المالية والاقتصاد محافظ بنك موزمبيق أندريانو مالياني، رئيس مجلس المحافظين، عن الشكر لمجلس محافظي البنك لمنح موزمبيق الفرصة لاحتضان الاجتماع السنوي الأربعين. وأشاد بدور البنك وجهوده الكبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والنجاح الذي حققه خلال مسيرته والذي توج بحصوله على أعلى التصنيفات الائتمانية من منظمات التصنيف الدولية. بدوره، تحدث رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، عن جهود البنك لدعم التنمية في أفريقيا، خاصة في مجال المشروعات الكبرى التي تدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي والتعاون التجاري بين دول القارة. وقال إن مجموعة البنك قدمت تمويلات تنموية للدول الأعضاء بلغت 112 مليار دولار أمريكي، منها 11 مليار دولار العام الماضي. وأبرز علي، الآفاق الاقتصادية الواعدة لموزمبيق، خاصة اكتشافات الغاز التي تشير إلى وجود نحو 20 بالمائة من احتياطي الغاز الأفريقي في البلاد، مهيبا بالقطاع الخاص وغرف التجارة والصناعة والزراعة وشركات الطيران والطاقة للاستثمار في موزمبيق، ومؤكدا أن البنك سيقوم بدوره في تيسير الفرص للمستثمرين بالدول الأعضاء للاستثمار في موزمبيق. وتحدث ممثلو المجموعة الأفريقية والعربية والآسيوية خلال الجلسة الافتتاحية، مؤكدين على ضرورة تعزيز الشراكة بين دولهم الأعضاء ومجموعة البنك. وفي ختام الاجتماع، قام رئيس موزمبيق بتقديم الجوائز السنوية للبنك الإسلامي للتنمية للفائزين. (انتهى) الصادق بشير / ص ج
دقيقة واحدة
