دكار ( إينا) – انطلقت أمس الثلاثاء بداكار أعمال مؤتمر دولي حول الإسلام والسلام بحضور 500 مشارك من مختلف أنحاء العالم. وينظم المؤتمر الذي يستمر يومين تحت رئاسة الرئيس السينغالي ماكي سال ورعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس من طرف جمعية أنصار الدين بالسنغال حول موضوع مساهمة الإسلام في تحقيق سلام عالمي دائم. وتتوخى هذه التظاهرة، إرساء حوار بين الديانات والثقافات حول قيم السلام، وتبادل وجهات النظر حول إشكالية السلام العالمي، وتعزيز مساهمة المرأة والشباب في تحقيق سلام عالمي دائم، وتعريف وتحديد أدوار ومسؤوليات المجتمعات حول تعزيز ثقافة السلام، وتبادل الممارسات الجيدة للعيش المشترك. ومن بين المواضيع التي سيتم بحثها في المؤتمر، التضامن ودور الإسلام في التنمية، والحوار الديني لحل إشكاليات التطرف والإرهاب التي تشكل تهديدا للسلام. وفضلا عن ذلك، ستناقش مائدة مستديرة موضوع الأفكار والمبادرات السلمية للشيخ إبراهيم نياس، مؤسس جمعية أنصار الدين بالسنغال. ويشارك في المؤتمر علماء دين، وأساتذة باحثون، وزعماء طرق دينية، ومرشدون دينيون وممثلو منظمات دولية، وقادة سياسيون وفاعلون في مجال السلام في العالم وخبراء. وقد أنشئت جمعية أنصار الدين بالسنغال في أربعينيات القرن الماضي من قبل الحاج إبراهيم نياس الزعيم الديني بكاولاك، وذلك بهدف تعزيز وتنظيم أتباع طريقته لخدمة إسلام يدعو إلى السلام والتقدم. ( انتهى)
دقيقة واحدة
