جدة (يونا) – شارك المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا”، الأستاذ محمد بن عبدربه اليامي، في أعمال المؤتمر السنوي التاسع للغرفة الاجتماعية الدولية الذي عٌقد اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 في موسكو.
وأعرب اليامي عن خالص تقديره على دعوته للمشاركة، مقدما شكره لسعادة رئيس الغرفة الدولية على قيادته الحكيمة وجهوده المستمرة في تعزيز العمل المشترك وتفعيل الحوار بين المؤسسات الدولية.
كما هنأ رئيس الغرفة على النجاح الذي تحقق في ختام ولاية الدورة الثانية، وعلى انطلاق أعمال الدورة الثالثة للفترة 2025–2030.
وعبر اليامي باسم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره العميق للتعاون البنّاء الذي جمع الاتحاد بالغرفة الدولية خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن التزام الغرفة بالدبلوماسية العامة، والحوار بين الأديان والثقافات، والقيم الإنسانية، يتوافق بشكل وثيق مع رسالة “يونا” في تعزيز إعلام مسؤول وأخلاقي وفعّال في الدول الـ57 الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وجدد استعداد الاتحاد لتعميق التعاون من خلال تنظيم برامج إعلامية مشتركة، ومبادرات لبناء القدرات، لدعم تغطية متوازنة ومهنية للتطورات العالمية؛ و توسيع منصات الحوار، بما يتيح للصحفيين والخبراء من مختلف المناطق تبادل المعرفة وأفضل الممارسات؛ وكذلك تعزيز الخطاب القائم على السلام والتنمية، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراعات وسوء المعلومات والاستقطاب؛ بجانب تقوية الشراكات الدولية، بما في ذلك مع المؤسسات الموقرة المشاركة تحت مظلة هذه الغرفة، لدعم التفاهم المتبادل والتعاون العالمي.
وأوضح أن الإعلام، عندما يُمكّن بالمصداقية والمهنية وروح التواصل بين الثقافات، فسيكون قادرا على أن يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز السلام والاستقرار وكرامة الإنسان—وهي قيم تقع في صميم رسالة هذه الغرفة.
وأبدى المدير العام تطلعه إلى مواصلة التعاون والمساهمة في أعمال الغرفة الدولية، وإلى تطوير مسارات جديدة للشراكة خلال دورة 2025–2030، مشيرا إلى أنه ومن خلال العمل والتعاون، يمكن بناء جسور أقوى للحوار وتحقيق أثر إيجابي حقيقي للمجتمعات.
يذكر أن مجلس رئاسة الغرفة الاجتماعية الدولية في موسكو ، منح في 16 يونيو 2024 ، الأستاذ محمد اليامي، وسام الدبلوماسية العامة، الذي يُعد أعلى وسام تمنحه الغرفة الاجتماعية الدولية، وذلك نظير المشاركة الكبيرة في تنظيم أعمال المنتدى الدولي المشترك بين الأديان لرجال الدين والمجتمع، حيث يُمنح الوسام لشخصيات حكومية وعامة بارزة، ورؤساء الإدارات والبعثات الدبلوماسية، والسفراء، والزعماء، ورجال الدين، ورؤساء المنظمات الدولية .
(انتهى)
