جدة (يونا) – أكد وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي التزام تونس الثابت بالقضية الفلسطينية، مشدداً في الوقت نفسه على التزام بنشر قيم الاعتدال والتعايش على الصعيد الدولي.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها الوزير أثناء زيارته اليوم الثلاثاء مقر اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) في جدة، بعد ترؤسه وفد بلاده في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي عقدت في الرياض أمس الاثنين.
وقال النفطي: إنَّ “القضية الفلسطينية هي القضية الأم بالنسبة للعالم الإسلامي، والمجموعة الإسلامية قامت ولا تزال تقوم بدورها كاملاً باعتبارها مؤتمنة على قضايا الأمة”.
وشدد على أنَّ المجموعة الإسلامية والعربية تطالب بوقف فوري للعدوان على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، وتدعو إلى مرحلة جديدة تقوم على تطبيق الحل العادل والمنصف وفقًا للشرعية الدولية، الذي يعيد لفلسطين حقوقها كاملة ويؤدي إلى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الوزير إلى أن تونس، التي تعد من الدول المؤسسة لمنظمة التعاون الإسلامي، تواصل دورها البارز في نشر قيم الاعتدال والوسطية والتعايش، وتعتبر نفسها جزءًا من الجهود المبذولة لحل القضايا التي تهم الأمة الإسلامية والإنسانية بشكل عام.
وأضاف وزير الخارجية: “نحن دائمًا منخرطون في العمل من أجل خدمة مجتمعاتنا وتعزيز قيمنا الإسلامية”.
وفي ختام تصريحاته، عبّر النفطي عن سعادته بزيارة الاتحاد الذي يعد إحدى المؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدًا أهمية الدور الذي يقوم به اتحاد وكالات الأنباء في تعزيز التفاهم بين الشعوب، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا العمل في جعل العالم أكثر إنسانية وعدلاً.
(انتهى)