العلوم والتكنولوجيا

البحرين تستعرض تجربتها في التصدي لفيروس كورونا أمام الصحة العالمية

المنامة (يونا) – استعرض الفريق الوطني البحريني للتصدي لفيروس كورونا تجربة البحرين في مجال التصدي للجائحة، والاستعدادات الكبيرة التي قامت بها وفق أعلى المعايير وبكفاءة عالية، وجودة خدماتها الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، ما أسهم في جعل البحرين نموذجا متميزًا يحتذى به في تعزيز صحة وسلامة الجميع، وذلك خلال مشاركة البحرين في جلسة معلومات حول فيروس كورنا (كوفيد-19) التي نظمتها منظمة الصحة العالمية عن بعد أمس الجمعة. وقدم الدكتور محمد الشعبان رئيس البرامج والسياسات الصحية بالمجلس الأعلى للصحة وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال جلسة المعلومات محاضرة استعرض خلالها تجرية البحرين للحد من انتشار الفيروس من خلال اتخاذها لكافة التدابير الوقائية، والاستعدادات المبكرة وتطبيق الإجراءات اللازمة المتوائمة مع المعايير الدولية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، والإجراءات الوقائية والرقابية التي تتخذها الحكومة في مجال تعزيز سبل التصدي لهذا الفيروس ومتابعة الترصد والالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية الصادرة. وأشار الشعبان خلال العرض إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال سباقة في وضع البرامج والمبادرات، وتسخير كافة إمكاناتها اللازمة في التعاطي مع التحدي العالمي، حيث عملت الطواقم الطبية والصحية المتخصصة ضمن فريق واحد كجزء من فريق البحرين وذلك وفقاً لخطط استراتيجية ووقائية ورقابية عالية المستوى. وتطرق الشعبان في المحاضرة إلى آخر المستجدات في المملكة من حيث الأرقام والإحصائيات والإجراءات المتخذة في هذا الصدد، مبينا أن مملكة البحرين تواصل جهودها الوطنية المخلصة في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) بمشاركة الفرق والكوادر الطبية المتخصصة، حيث أن خطط الفريق الوطني بالتنسيق المباشر مع كافة الجهات الرسمية المختصة وضعت للتعامل مع جميع الحالات وتخصيص فرق للمتابعة والرصد قد أثبتت كفاءتها. وأشار الشعبان إلى قيام الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بالإشراف على وضع الخطط الطبية للتعامل مع الحالات، وإنشاء وتفعيل خدمة التسجيل الإلكتروني والخط الساخن، وتعزيز التواصل المباشر مع المجتمع عبر وسائل الإعلام والصحافة ومواقع التواصل ودور العبادة ومختلف المؤسسات، وذلك بتسع لغات مختلفة. وأكد الشعبان حرص البحرين على توفير الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج ونسبة الفحوصات المختبرية، ووضع خطة لتأمين المخزونات اللازمة لعمل الفحوصات المختبرية، ومعدات العناية المركزة، ومعدات الحماية. معبرًا عن فخره بإدارة الحالات وتحسين القدرة العلاجية، التي أثبتت البروتوكولات العلاجية المعتمدة فاعليّتها في تعافي عدد كبير من الحالات القائمة، وقد كانت البحرين الأولى عربياً في الانضمام إلى اختبار التضامن لتجربة أول لقاح، والبدء بالتجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين. انتهى ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Skip to content