رام الله (يونا/وفا) – قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة، يشكل التزاما عالميا بالوقوف أمام حجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات متواصلة وجرائم تهدد وجوده وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي الانساني، وتدخل في إطار سياسات منظمة هدفها التطهير العرقي والتهجير القسري.
وشدد على أن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس هو حق راسخ، أقرته الأمم المتحدة واعترف به المجتمع الدولي، ولا يمكن تجاوزه أو الالتفاف عليه عبر القوة أو فرض الوقائع.
كما دعا المجلس إلى تحرك دولي جاد ومسؤول يضمن وقف العدوان ورفع الحصار وتوفير الحماية للمدنيين، وإلى مساءلة كل من ارتكب انتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يكتسب معناه الفعلي عندما يتحول إلى خطوات عملية تضمن حماية الحقوق الوطنية والإنسانية لشعبنا.
وأعرب المجلس الوطني عن تقديره لكل الدول والمواقف الشعبية والبرلمانية والحقوقية حول العالم التي تعبر عن دعمها للعدالة والحرية الشعب الفلسطيني.
(انتهى)
