
رام الله (يونا/وفا) – شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة رام الله والبيرة، واعتقلت عددا من المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية لــ”وفا”، بأن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري الذي تقيمه عند مدخل بلدة عطارة شمال رام الله، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل قرية دير عمار غرب رام الله، ما اضطر المواطنين للنزول من المركبات، وسلوك الطرق سيرا على الأقدام.
فيما نصبت حواجز عسكرية عند مدخل قرى وبلدات: دير نظام، والنبي صالح، وعابود، شمال غرب رام الله، وسنجل، شمال رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل، خلال حملة مداهمة واسعة شنتها في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في مدينة البيرة، وهي: البالوع والمنطقة الصناعية، والماصيون، وأم الشرايط، وجبل الطويل، بجانب مخيم الأمعري جنوب رام الله، ومخيم الجلزون شمالاً، وبلدة كفر نعمة غرباًن واعتقلت عددا من المواطنين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، وصل عدد الحواجز الدائمة والمؤقتة (بوابات، حواجز عسكرية أو ترابية) التي تقسم الأراضي الفلسطينية وتفرض تشديدات على تنقل الأفراد والبضائع بلغت حتى اللحظة ما مجموعه 916 حاجزا عسكريا وبوابة، منها أكثر من 243 بوابة حديدية نصبت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق أحدث تقرير صدر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
(انتهى)



