رام الله (يونا/وفا)- جددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مطالبتها للجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بواجباتها الأساسية تجاه المعتقلين الفلسطينيين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الصحفيين، حيث يعاني عدد منهم من أوضاع صحية حرجة وبالغة الخطورة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمدينة البيرة، استعرض خلاله نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر أوضاع المعتقلين من الصحفيين والصحفيات وشهادات بعض المعتقلين المحررين حول ظروف ودواعي اعتقالهم على خلفية عملهم الصحفي وإبداء الرأي والتعبير عنه.
وجدد النقيب أبو بكر خشية النقابة على حياة بعض الزملاء المرضى والمحرومين من العلاج، ومنهم: علي السمودي، ومحمود فطافطة، ومعاذ عمارنة، ونضال أبو عكر.
بدوره، طالب نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، عمر نزال، ممثلي “الصليب الأحمر” اللذين شاركا في اللقاء، ببذل جهود إضافية مكثفة للإفراج عن الصحفيين المعتقلين وتوفير الدواء والغذاء والظروف الحياتية الملائمة إلى حين الإفراج عنهم، ودعا “الصليب الأحمر” إلى التحلي بالجرأة لتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عن إعاقة عمله والتنصل من الاتفاقات والبروتوكولات الدولية الموجبة التنفيذ.
وتم الاتفاق في ختام اللقاء على تنظيم لقاء موسّع بين ممثلي “الصليب الأحمر” والصحفيين في مدينة جنين لاطلاعهم على أدوار “الصليب الأحمر” وآليات وحدود عمله، والاستماع إلى وجهات نظر الصحفيين والإجابة على أسئلتهم.
(انتهى)



