
رام الله (يونا/وفا) – أفادت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء بأن سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثامين 726 شهيدا في الثلاجات ومقابر الأرقام.
وأوضحت الحملة في بيان، اليوم الأربعاء، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أن من بين المحتجزة جثامينهم 256 شهيدا مدفونين في مقابر الأرقام، و469 شهيداً محتجزين منذ عودة هذه السياسة في عام 2015، في مؤشر واضح على تصاعد هذه السياسة في السنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن من بين هؤلاء الشهداء 67 طفلاً، و85 شهيدا من الحركة الأسيرة، و10 نساء.
كما تحتجز سلطات الاحتلال جثامين أكثر من 1500 شهيد من قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة في عام 2023، حيث يتم احتجازهم في معسكر “سدي تيمان”، ما يؤكد الطابع الممنهج والطويل الأمد لهذه الانتهاكات.
وأكدت الحملة أن احتجاز الجثامين يمثل امتدادا ممنهجا للهيمنة الاستعمارية، حيث يُعاقَب الفلسطيني مرتين: في حياته وبعد موته، بتحويلها إلى أوراق مساومة.
(انتهى)



