
رام الله (يونا/وفا)- دعت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية والشعبية الفلسطينية إلى المشاركة الفاعلة يوم غد الأحد، الثالث من آب، لمناسبة اليوم الوطني والعالمي، نصرةً لغزة والأسرى، ورفضًا للإبادة الجماعية، وجريمة التجويع، والاستعمار، وسياسات التهجير القسري، وللتصدي للعدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، في كل أماكن وجوده.
وأكدت المؤسسات والقوى الفلسطينية، في بيان، أن غدا سيشهد انطلاق وقفات في كافة محافظات الضفة الغربية، بالتزامن مع إضراب جزئي شامل من الساعة 11:30 صباحًا وحتى الساعة 1:00 ظهرًا، وذلك بموجب قرار صدر عن القوى الوطنية والإسلامية.
وفي السياق، شددّت المؤسسات والقوى على أن الثالث من آب يمثّل محطة جديدة لاستعادة الدور الإنساني، والشعبي، والأخلاقي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة، وأن رفع الصوت الفلسطيني عاليًا، إلى جانب أصوات الأحرار في العالم، هو واجب في سبيل استعادة القيم الإنسانية التي تخضع اليوم لأقسى اختبار في ظل استمرار هذه الجرائم، كما أنّه محاولة لإحياء الضميرين الوطني والعالمي.
وشددت على أن استمرار حرب الإبادة وتصاعد الجرائم الممنهجة وغير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وعلى مرأى ومسمع من العالم، يضع على عاتقنا مسؤولية وطنية وأخلاقية تقتضي أن تكون مشاركتنا بمستوى تضحيات الشعب، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود الآلاف من أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
ووجهت مجددا نداءً إلى أبناء اشلعب الفلسطيني، وإلى كافة الأحرار في العالم، للخروج إلى الميادين تحت شعار: “الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال”، “فلنخرج بإيمان، وبقوة، وبإصرار، ولنُسقِط في هذا اليوم مفردات العجز والصمت”، وذلك حتى تحقيق وقف كامل للإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وانتزاع حرية أسرانا وأسيراتنا، وتحقيق الحرية لفلسطين.
(انتهى)



