
غزة، رام الله (يونا/ وفا) – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس 15 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم صحفي وسيدة من مدينة نابلس، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وأفرجت عن 80 معتقلا من قطاع غزة.
يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي يقتحمها، وأبرز هذه السياسات التحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
ومن الجدير ذكره أنّ حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، حيث شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وفي قطاع غزة، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن نحو 80 معتقلا من القطاع، نقل معظمهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وذكرت مصادر محلية أن معظم المعتقلين المفرج عنهم هم من المسنين، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب.
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإن هناك أكثر من 2000 معتقل من قطاع غزة في سجون: سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب.
(انتهى)