أبو ظبي (يونا) – تحتضن العاصمة الإماراتية أبو ظبي في الرابع عشر من إبريل المقبل فعاليات المؤتمر الدولي الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات حول مدينة القدس بعنوان مدينة القدس العربية: المكان والمكانة بمشاركة نحو 400 شخصية من اتحادات الكتاب العربية وعددٍ كبيرٍ من العلماء والباحثين والمتخصصين والضيوف. وأعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في بيان له اليوم (تلقى يونا نسخة منه) تفاصيل مؤتمر القدس، وذلك بعد استكمال الاستعدادات واكتمال أسماء الوفود المشاركة والضيوف، وقال الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد: إن المؤتمر سيستمر 3 أيام، وإن الموعد النهائي تحدد بعد تلقي اللجنة المنظمة طلبات كثيرة للحضور والمشاركة من قبل الوفود والباحثين، ما زاد عدد المشاركين ثلاثة أضعاف بالنسبة إلى العدد المرسوم سابقاً حتى بلغ حوالي 400 شخصية عربية وعالمية. لافتاً إلى أن مؤتمر القدس في أبوظبي يناقش مجموعة من المحاور المهمة، التي تحيط بالقضية والمدينة من جوانبهما المتعددة، ومن هذه المحاور مدينة القدس: النشأة والتطور (رؤية تاريخية)، مدينة القدس مكانًا ومكانة دينية- قراءة مقارنة، مدينة القدس: قراءة الشخصية من خلال التراث، الصراعات الدينية والسياسية حول مدينة القدس عبر التاريخ، العهدة العمرية ومكانة القدس في التراث الإسلامي، مدينة القدس: ساحة صراع الحضارات، العرب في القدس ما قبل الاحتلال الصهيوني، التغيرات الديموغرافية التي أدخلها الاحتلال الصهيوني على القدس، مدينة القدس: قراءة في الاتفاقيات والقرارات الدولية حول المدينة المقدسة، تمثلات مدينة القدس في الثقافة العربية المعاصرة، مستقبل مدينة القدس.. مستقبل الصراع العربي-الصهيوني، والقدس في الأدب العالمي. وأكد الصايغ على أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يضع القضية الفلسطينية ، والقدس في صميمها، في واجهة أولوياته باعتبار أنها القضية المركزية الأولى، التي يجب أن تشغل الكتاب والأدباء والمثقفين وجميع المخلصين من أبناء الأمة العربية. مشيراً إلى رمزية وأهمية عقد المؤتمر في أبوظبي وبدولة الإمارات في عام زايد وفي مئوية زايد، فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ هو القائد الاستثنائي الذي أسس لسياسةٍ متوازنة تتبنى قيم المحبة والتقدم والسلام، وتسعى إلى نشر هذه القيم في العالم، ويقف التاريخ شاهداً على مواقف الشيخ زايد، من فلسطين وقضيتها العادلة، وهو النهج الذي يكرس الآن، على مختلف الصعد في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله. وقال الصايغ: إن برنامج المؤتمر يشتمل على مهرجانٍ شعري كبير بمشاركة كبار الشعراء العرب والإماراتيين حيث تقام أمسيات شعرية يومية على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، وسيحمل المهرجان اسم الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي نذر عمره لقضية فلسطين، وقضية الشعر، والذي يصادف هذا العام ذكراه العاشرة. (انتهى) ح ع / ز ع/ ح ص
2 دقائق