فلسطين

فلسطين والسنغال توقعان اتفاقية تعاون في مجال التعليم

دكار (إينا) – وقع وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، ووزير التعليم العالي والبحث السنغالي، ماري تيو نيني، في العاصمة السنغالية دكار، مساء اليوم السبت (7 كانون الثاني/ يناير 2017)، اتفاقية تعاون مشترك، بهدف تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات التربوية، وعلى رأسها التعليم العالي والبحث العلمي. وقال الوزير صيدم إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز العمل المشترك بين البلدين، ورداً على محاولة إسرائيل معاقبة السنغال على موقفها الأخير في مجلس الأمن الدولي، حيث ستعمل فلسطين على تسريع الشروع في التعاون المشترك خدمة لتطوير التعليم في البلدين. وأشار صيدم إلى أن هذه الاتفاقية جاءت إدراكاً من البلدين لأهمية التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهما عاملاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ووسيلة للتثقيف، وكذلك المساهمة في مد جسور صلبة من العلاقات الوثيقة بين الدول الصديقة وتلك الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة. بدوره، أعرب الوزير نيني عن اعتزازه بهذا التعاون وأهميته، مؤكداً أن مثل هذا التعاون سيخدم المصالح المشتركة للبلدين، وسيسهم في تعزيز مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك التنمية الاجتماعية في كلا البلدين. وتنص بنود هذه الاتفاقية على التعاون في عديد المجالات والميادين التي تسهم في خدمة المنظومة التربوية في البلدين ومن أبرزها: تعزيز التبادل المشترك للمعلمين والباحثين والموظفين والتقنيين والفنيين، والمتدربين والخبراء والطلبة بين معاهد التعليم العالي والبحث، وتبادل المعلومات ونتائج الأبحاث والدراسات المتخصصة، وتأسيس نظام مشترك لنقل التكنولوجيا والبرامج التعليمية المتشابهة بين المؤسسات التعليمية والبحثية. كما تتضمن الاتفاقية توفير منح دراسية؛ لاستكمال تدريب وتأهيل الكوادر التقنية العليا والمهندسين وطلبة الدكتوراه في مجالات عدة أهمها: الوراثة الجزيئية والمهن المتعلقة في قطاعات الطاقة والغاز والنفط والزراعة والبيئة والمعادن والجيولوجيا والتكنولوجيا الدقيقة والآلات وغيرها من التخصصات التي تنسجم مع متطلبات سوق العمل الوطنية والدولية. وحضر مراسم التوقيع، سفير دولة فلسطين لدى السنغال، الدكتور صفوت ابريغيث، وكادر السفارة الفلسطينية، ورؤساء الجامعات وعمداء الجامعات التقنية والافتراضية السنغالية، ورئيس هيئة الاعتماد والجودة السنغالي، والعديد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والأكاديمية. (انتهى) خالد الخالدي / ص ج

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى