جنيف (إينا) – دعت الكويت الجمعة (23 سبتمبر 2016)، إلى الاستمرار في مناقشة تدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة في إطار البند السابع من جدول أعمال المجلس نظرا لجسامة هذه الانتهاكات التي يرقى كثير منها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. جاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم أمام الدورة الـ33 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إطار البند السابع والمتعلق بـ (حالة حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة). وقال السفير الكويتي إن مصداقية مجلس حقوق الإنسان أصبحت على المحك أكثر من أي وقت مضى إذا ما تقاعست الدول الأعضاء عن تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني فشعوب العالم تنظر إلى مجلس حقوق الإنسان كجهة دولية فاعلة يمكنها القيام بإجراءات جادة لتعزيز وصون حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم لاسيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف نعيد تأكيد ضرورة وضع حد لها ومحاسبة مرتكبيها مع تأكيدنا على أن عدم المشاركة في البند السابع ومحاولات تهميشه ما هو إلا تشجيع لإسرائيل على الاستمرار في انتهاكها للقانون الدولي. وذكر، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يناقش مجددا الوضع في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية في الوقت الذي تستمر إسرائيل في انتهاك جميع الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني وخرق كل القوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وشدد على أهمية الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه الأساسي في الحياة وحقه في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة. (انتهى) ز ع
دقيقة واحدة