الجزائر (إينا) – اختتم رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله، زيارته إلى الجزائر اليوم الثلاثاء، بلقاء رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال في فلسطين، خاصة تصاعد الاستيطان ومصادرة الأراضي. وأشار الحمد الله، خلال اللقاء، إلى أن الجزائر من أول الدول التي دعمت حق الفلسطينيين في الدولة والاستقلال، مشددا على متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين. ووضع الحمد الله، رئيس مجلس الأمة الجزائري في صورة جهود القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية لوقف الاستيطان، وإيجاد مسار جديد للسلام على أساس الشرعية الدولية، إلى جانب الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. من جهته، رحب بن صالح بالحمد الله والوفد المرافق، مؤكدا على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ومشددا على أن الجزائر كانت وما زالت وستبقى داعمة للفلسطينيين وحقهم في الحرية والخلاص من الاحتلال. وأشار إلى أن الجزائر تبذل كافة الجهود لا سيما من خلال مجلس الامة، على صعيد البرلمانات والاتحادات الدولية المختلفة لدعم الفلسطينيين. يذكر أن زيارة الحمد الله للجزائر استمرت ثلاثة أيام، التقى خلالها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، وعددا من كبار الشخصيات. (انتهى) خالد الخالدي
دقيقة واحدة
