الجزائر (إينا) – اجتمع رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، في الجزائر العاصمة اليوم الاثنين (18 أبريل 2016)، وبحثا آخر التطورات السياسية، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تكريس التعاون في عدد من المجالات. وقال الحمد الله: نحن اليوم على أرض الجزائر، لنوطد المزيد من العلاقات الاستراتيجية البنّاءة بين بلدينا وشعبينا، وفي كافة المجالات والقطاعات، وبما يمكننا من مواصلة عملنا الدؤوب وكفاحنا اليومي، حتى نحقق هدفنا بالوصول بمشروعنا الوطني التحرري إلى قدره الحتمي في تكريس سيادتنا على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، في كنف دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس، وغزة والأغوار في قلبها. وأطلع الحمد الله نظيره الجزائري على آخر التطورات السياسية وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء فلسطين، خاصة تصاعد الاستيطان والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت والمنشآت خاصة في المناطق ج، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري، كما وضعه في صورة واقع الأسرى الفلسطينيين لاسيما في ظل ما يواجهونه من تضيق وانتهاكات من سلطات الاحتلال لكافة القوانين الدولية، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الإضافية. كما وضع الحمد الله رئيس الحكومة الجزائرية في صورة آخر التطورات على صعيد إعادة إعمار قطاع غزة وجهود الحكومة المبذولة في إعادة الإعمار رغم شح الإمكانيات، وعدم إيفاء عدد من الدول بالتزاماتها التي قطعتها خلال مؤتمر القاهرة، مشددا في هذا السياق على عمل الحكومة لحشد الدعم الدولي لمصلحة الإعمار وإغاثة غزة وإنعاش اقتصادها، إلى جانب استمرار جهود القيادة الفلسطينية في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية، وحل كافة القضايا العالقة في غزة، وتلبية احتياجات أبناء شعبنا في القطاع. (انتهى) خالد الخالدي / زع
دقيقة واحدة