
بوركينا فاسو (يونا) – أوفدت منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها الإنسانية والتنموية، وهي صندوق التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والهيئة الإسلامية للهلال الدولي، وفداً إلى بوركينا فاسو في زيارة عمل خلال الفترة من 13 إلى 17 أغسطس 2025.
وقد ترأس الوفد السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وضم كلاً من الدكتور محمد بن سليمان أبا الخيل، المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي، والدكتور محمد العسبلي ، المدير التنفيذي للهيئة الإسلامية للهلال الدولي، والسيد سلام كافاندو، ممثل البنك الإسلامي للتنمية في بوركينا فاسو، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الأمانة العامة للمنظمة والمؤسسات المعنية.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين بوركينا فاسو ومنظمة التعاون الإسلامي، والتعبير عن تضامن ودعم المنظمة ومؤسساتها ذات الصلة لحكومة وشعب بوركينا فاسو حيث تواجه البلاد التحديات الإنسانية بسبب الظروف الامنية في بعض المناطق .
وفي اليوم الأول من الزيارة، استقبل الوفدَ معالي السيد كاراموكو جان ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج، حيث سلّم رئيس الوفد رسالة خطية من معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بحضور معالي السيدة بي. ستيلا إلدين كابري كابوري، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتعاون الإقليمي في بوركينا فاسو.
وتناولت المباحثات الوضعين الإنساني والأمني في بوركينا فاسو، والجهود التي تبذلها السلطات البوركينية لمعالجة الأزمة، وأفضل السبل والوسائل التي يمكن للمنظمة ومؤسساتها الإنسانية والتنموية من خلالها مواكبة تلك الجهود.
كما تطرّق اللقاء إلى استعراض التعاون الثنائي، مع التأكيد على بعض الإنجازات المهمة وخطط العمل المستقبلية المزمع تنفيذها بشكل مشترك.
وتتضمن الزيارة أيضاً عقد لقاءات أخرى مهمة مع أعلى السلطات في بوركينا فاسو، وزيارة ميدانية للاطلاع على أوضاع النازحين، وتوقيع .اتفاقيات مهمة لتنفيذ مشاريع إنسانية مستقبلية.
(انتهى)



