منظمة التعاون الإسلامي

منظمة التعاون الإسلامي ووزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية توقعان مذكرة تفاهم بشأن برنامج المنح الدراسية

جدة (يونا) – استضافت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بجدة، حفل توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية يوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2025.

وقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم، نيابةً عن الأمانة العامة للمنظمة، سعادة السفير أفتاب أحمد خوخير الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا. ووقّعها نيابةً عن الحكومة الصينية سعادة السفير تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية وممثلها لدى منظمة التعاون الإسلامي.

وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أشاد سعادة السفير خوخير بالشراكة الاستراتيجية المتنامية بين منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية الصين الشعبية، واصفًا إياها بالشراكة القائمة على الاحترام المتبادل، وتطلعات التنمية المشتركة، وروح التعاون القوي فيما بين بلدان الجنوب. وأكد على الدور الحيوي للمنح الدراسية وبرامج التبادل الأكاديمي في بناء رأس المال البشري، وتعزيز التفاهم المتبادل، وترسيخ الحوار بين الثقافات، وهي ركائز أساسية لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة.

ومن جانبه، رحّب سعادة السفير تشانغ هوا بتوقيع مذكرة التفاهم، معتبرًا إياها إنجازًا هامًا في العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي والصين. وأكد مجددًا استعداد الصين لتعميق التعاون مع المنظمة في مختلف المجالات، لا سيما في التعليم والعلوم والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

قبل حفل التوقيع، أجرى الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، سعادة السفير خوخير، وسفير الصين لدى المملكة العربية السعودية، سعادة السيد تشانغ هوا، مناقشات لاستكشاف سبل جديدة للتعاون، وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك التي تؤثر على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وتجدر الإشارة إلى أن مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ووزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية قد تم الانتهاء منها في عام 2024، وأقرتها الدورة الخمسون لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في ياوندي بجمهورية الكاميرون، يومي 29 و30 أغسطس 2024. ويمثل التوقيع الرسمي على مذكرة التفاهم تتويجًا للجهود المشتركة لتفعيل هذه المبادرة المهمة، مما يعكس الالتزام المشترك لكلا الطرفين بتعزيز التعاون التعليمي ودعم تنمية الشباب في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى