
جدة (يونا) – أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ انشغالها إزاء تدهور الوضع الأمني في منطقة جنوب آسيا، ودعت الى ضبط النفس واستئناف عملية الحوار بين جمهورية باكستان الإسلامية والهند في أقرب وقت من أجل تسوية الخلافات بالطرق السلمية، ووفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على موقف منظمة التعاون الاسلامي المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته.
كما استذكرت الأمانة العامة مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تؤكد التزام المنظمة تجاه قضية جامو وكشمير والتي تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحل نزاع جامو وكشمير وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. وذكّرت بأن عدم حل هذا النزاع يمثل القضية الرئيسية التي تؤثر على السلم والامن في جنوب اسيا، مجددة التأكيد على أهمية الالتزام بالحل السلمي.
(انتهى)



