
جدة (يونا) – استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في 27 فبراير 2025 بمقر الأمانة العامة للمنظمة، السفير ناصر بن عبد الله الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر، إلى جانب بعض أعضاء مجلس الأمناء المتواجدين في المملكة للمشاركة في الدورة الثامنة والستين للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي. وقد تشرف اللقاء بحضور سعادة الدكتور صالح بن حمد السحيباني، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي ونائب رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.
وضم الوفد المشارك نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة الأكاديمية، السيد عبد الرحمن بن علي الجروان، والسيد محمد بن سليمان بالخيل، المدير التنفيذي لصندوق التضامن الإسلامي، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الزيد، إلى جانب عدد من الأعضاء البارزين.
ورحب الأمين العام بالوفد الزائر، معبرًا عن تقديره العميق لالتزامهم وجهودهم الدؤوبة ومساهمتهم القيّمة في نمو وتطوير هذه المؤسسة العريقة. كما جدد تأكيد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على التزامها الوثيق بالعمل جنبًا إلى جنب مع مجلس الأمناء لدعم الجامعة في مواجهة التحديات وتحقيق مستويات أعلى من التميز الأكاديمي.
وأعرب أعضاء الوفد عن شكرهم للأمين العام على حسن الاستقبال والرعاية والدعم المستمر للجامعة. كما قدموا له إحاطة حول نتائج الاجتماع السابع والثلاثين لمجلس الأمناء، الذي عُقد في نيامي بجمهورية النيجر، يومي 17 و18 فبراير 2025، برئاسة سعادة السيد عبد الرحمن بن علي الجروان. وأشاد الأعضاء بالدور الذي قامت به حكومة الدولة المضيفة وإدارة الجامعة في تحقيق إنجازات بارزة منذ تأسيسها عام 1984. كما أكدوا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس الأمناء والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وحكومة الدولة المضيفة لمواجهة التحديات الحالية واستكشاف سبل تطوير البنية التحتية والارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
تُعد الجامعة الإسلامية في النيجر مؤسسة منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد تأسست بقرار من القمة الإسلامية الثانية التي عُقدت في لاهور بجمهورية باكستان الإسلامية، عام 1974. وتم إنشاء الجامعة لخدمة الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وباشرت عملها عام 1984. وعلى مر السنين، شهدت الجامعة ملحوظاً من بضع مئات من الطلاب إلى ما يزيد عن 4000 طالب موزعين على سبع كليات، محققةً إسهامات كبيرة في مجال التعليم العالي والتميز الأكاديمي في المنطقة.
(انتهى)