
جدة (يونا) – بمناسبة إحياء الذكرى الثالثة والثلاثين للإبادة الجماعية التي شهدتها مدينة خوجالي في جمهورية أذربيجان، ترحم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه على أرواح جميع الذين فقدوا حياتهم في الفظائع التي ارتُكبت عام 1992.
وجدد الأمين العام التأكيد أن حادثة خوجالي وقعت نتيجة الاحتلال غير المشروع للأراضي الأذربيجانية من قبل جمهورية أرمينيا، مشيراً إلى البيان الختامي الذي اعتمدته الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عُقدت في القاهرة عام 2013 (الفقرة 117)، وإلى القرار رقم: 47/50-س بشأن “التضامن مع ضحايا مذبحة خوجالي لعام 1992” الصادر عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عُقدت في ياوندي، بجمهورية الكاميرون، عام 2024، والذين اعتبرا الفظائع الجماعية المرتكبة ضد السكان المدنيين الأذربيجانيين في مدينة خوجالي المحتلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
(انتهى)



