جدة (يونا) – في اليوم الدولي للمتطوعين الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، تشارك الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي احتفاله بهذا اليوم وتغتنم هذه المناسبة لتؤكد مجددًا التزامها بالعمل التطوعي لتطوير الخدمات وتعزيز التضامن كمبدأ من المبادئ المتجذرة في القيم الإسلامية.
وبهذه المناسبة الهامة، كرر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، دعوته للدول الأعضاء لتشجيع العمل التطوعي في مجتمعاتها المحلية بهدف تعزيز أهداف برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي الموجه نحو التخفيف من وطأة الفقر، والقضاء على الجوع، وتوفير الإغاثة الإنسانية. ويكتسي هذا التعاون أهمية حاسمة في إطار التنسيق مع شركاء التنمية الآخرين وبالتركيز على عملية بناء السلام بعد انتهاء النزاع في العديد من المجالات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، وإدارة الأراضي والموارد المائية، والمشاريع الإنمائية الصغيرة، والرعاية الصحية، والتعليم.
وتُقِرُّ منظمة التعاون الإسلامي بإسهامات المتطوعين في جميع أنحاء العالم ممّن يكرسون وقتهم وخبراتهم لدعم مختلف المجالات من أجل تحسين أحوال الناس. ويتسق ذلك مع شعار اليوم الدولي للمتطوعين لهذا العام ”متطوعون متنوعون، مجتمعات أقوى“، والذي يبرز الدور الهام الذي يلعبه التطوع في تعزيز البرامج المؤثرة في مجالات المساعدات الإنسانية، والتعليم، والرعاية الصحية، والحفاظ على البيئة. ويظل العمل التطوعي أساسًا حيويًا لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الحد من الفقر، والنهوض بالتعليم، والتصدي لآثار تغير المناخ.
(انتهى)