جدة (يونا) – بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الثالث من شهر ديسمبر كل عام، بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1992، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طـــه على أهمية دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وتعزيز القيادة لهم من أجل مستقبل أفضل ومستدام وضمان رفاهية المجتمعات.
وأشار الأمين العام إلى أن القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية الخامسة عشر التي انعقدت في مايو 2024، في بانجول، بجمهورية غامبيا، وكذلك القرارات الصادرة عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية في أغسطس 2024 في ياوندي، بجمهورية الكاميرون، والقرارات الصادرة عن الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري حول التنمية الاجتماعية المنعقدة في يونيو 2023 بالقاهرة، بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى استراتيجية المنظمة حول الأشخاص ذوي الإعاقة التي اعتمدتها الدورة الثانية للمؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في القاهرة عام 2023 قد كان من أهم أهدافها الارتقاء بجودة الخدمات والأنشطة المقدمة لذوي الإعاقة، ودعوة الدول الاعضاء لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال إدماج وتأهيل ذوي الإعاقة.
تجدر الإشارة إلى أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة للاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2024 هو:” تعزيز القيادة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام”.
وقد دعا السيد حسين إبراهيم طه، في هذا الصدد، الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى تكاتف الجهود من أجل دمج ذوي الإعاقة وإشراكهم في الحياة الاجتماعية وتعزيز قدراتهم لمواجهة مختلف التحديات، وذلك بهدف بناء مجتمعات يسود فيها تساوي الفرص بين كافة الأجيال، كما حث الأمين العام أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة للعمل في دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال.
(انتهى)