جدة (يونا) – في سلسلة من المشاركات رفيعة المستوى على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، جناح مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. حيث سلطت الزيارة الضوء على الشراكة القوية بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في التصدي للتحديات المناخية والإنمائية الحرجة التي تواجه الدول الأعضاء.
واستقبل الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الأمين العام بحرارة وقدم لمحة عامة عن أنشطة البنك الإسلامي للتنمية ومبادراته في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف. ويذكر أن جناح البنك الإسلامي للتنمية يقدم مجموعة من المشاركات والفعاليات الجانبية، التي تعرض جهود البنك المستمرة لدعم الدول الأعضاء في استجابتها لآثار تغير المناخ، مع تركيز خاص على المجتمعات الأكثر ضعفًا.
ومن بين المبادرات التي تم تسليط الضوء عليها، يقدم البنك الإسلامي للتنمية منتجات تمويل إسلامي مبتكرة مصممة لدعم المشاريع الخضراء والاستثمارات المستدامة. ويهدف البنك إلى الاستفادة من هذه الحلول لحشد التمويل لجهود التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، والمساهمة في مستقبل مرن ومستدام للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأثنى السيد حسين إبراهيم طه في كلمته على البنك الإسلامي للتنمية لدوره الاستباقي في توفير حلول تمويل مخصصة تلبي الاحتياجات المحددة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأشاد بالتزام البنك بتعزيز التنمية المستدامة وشدد على أهمية تنسيق الجهود لمكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ.
(انتهى)