فلسطينمنظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد مجدداً موقف المنظمة خلال المؤتمر الدولي بشأن قضية القدس

جدة (يونا) – تحدث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في الندوة الدولية، التي عُقدت يوم 1 يوليو 2024، حول قضية القدس، بعنوان: “القدس وحرب غزة: الهُوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس”. وكانت هذه الندوة، التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، فرصة لتقديم الشكر الحار للمشاركين على التزامهم وما يترتب على ذلك من آثار سياسية مهمة.

وشدد الأمين العام على المكانة المركزية لقضية القدس لدى منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة. كما أكد مجدداً الالتزام المشترك باتخاذ إجراءات فعالة وملموسة تهدف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة.

وأعرب حسين طه عن خالص امتنانه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان. إن دورهم الرائد في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة لا يُقدَّر بثمن، كما أن إبراز مبادراتهم ومواقفهم الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية جمعاء محل تقدير كبير.

كما أشاد حسين طه بجهود الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، ولا سيما اللجنة الموقرة ورئيسها سعادة السفير شيخ نيانغ، وكافة أعضاء المكتب، معتبراً أن عملهم الدؤوب في خدمة القضية الفلسطينية العادلة أمر ضروري.

وأكد الوزير مجدداً أن الوضع في القدس خطير، مع الهجمات المتكررة التي تشنها إسرائيل ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وسكانها الصامدين وهُويتها العربية. وأكد أن سياسات الاستعمار ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وبناء جدار الفصل العنصري، كلها انتهاكات خطيرة.

وجدد الأمين العام تأكيده أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وأضاف أن كافة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير قانونية وغير شرعية، وتشكل عدوانا على الحقوق السياسية والتاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.

علاوة على ذلك، أعرب حسين طه عن إدانته الشديدة للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير العديد من الهياكل الأساسية المدنية. وأضاف أن فشل مجلس الأمن الدولي في إجبار إسرائيل على الالتزام بالقرارات أمر يثير القلق، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء دوامة العنف هذه.

وأخيراً، أشاد الأمين العام بالدور الحاسم الذي تضطلع به وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولة لتقويض جهودها ودورها الحيوي.

(انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى