
جدة (يونا) – قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إنها تتابع بألم وأسى شديدين الأحداث المأساوية الجارية في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي خلَّف وراءه آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض، وانهيار مئات المباني والبنية التحتية، وانقطاع الماء والكهرباء ونفاد الوقود والدواء فضلًا عن النزوح الداخلي للشعب الفلسطيني تفاديًا للقصف العشوائي.
وإذْ أشادت الأمانة العامة بالدور المهم الذي تقوم به الدول الأعضاء في تقديم الإمدادات الغذائية والطبية والعينية والاستجابة للاحتياجات الضرورية اللازمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في هذه المحنة الإنسانية الكبرى، فإنها عبَّرت عن أملها في استمرار تضامن دول المنظمة مع الشعب الفلسطيني لتقديم أقصى ما يمكن من مساعدات للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية الراهنة.
ودعت الأمانة العامة في هذا الصدد الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ومؤسساتها العاملة في الشأن الإنساني، والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي بالإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني لمساعدته في مواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان البربري الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
(انتهى)