منظمة التعاون الإسلامي

بدء الجلسات العلمية للدورة الـ 25 لمجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بمحافظة جدة

جدة (يونا) – بدأت اليوم الجلسات العلمية للدورة الـ 25 لمجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي بمحافظة جدة؛ التي تقام خلال الفترة من 20-23 فبراير الحالي؛ بمشاركة 200 عالم من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات الشرعية، والاقتصادية، والطبية، والاجتماعية. وقد جرى عقد اجتماع مجلس المجمع برئاسة معالي رئيس المجمع الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ومعالي الأمين العام للمجمع الدكتور قطب مصطفى سانو، وأعضاء المجمع؛ لمناقشة جدول الأعمال، وبحث آخر المستجدات. ثم عقدت الجلسة العلمية الأولى التي تطرقت لبيان حكم الزامية التعليم بشقيه الديني والدنيوي على كلي الجنسين في الإسلام؛ وترأس لجنة الصياغة فضيلة الشيخ الدكتور فهد الماجد، ومقر اللجنة فضيلة الدكتور بدران مسعود بن لحسن، والعارض فضيلة الدكتور فايد محمد سعيد؛ بمشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء. وخصصت الجلسة العلمية الثانية لموضوع أثر جائحة كورونا على أحكام العبادات، والأسرة، والجنايات، وموضوع آثار جائحة كورونا على أحكام المعاملات والعقود والالتزامات المالية، وترأس لجنة الصياغة فضيلة الدكتور سعد بن تركي الخثلان، ومقر اللجنة فضيلة الشيخ الدكتور محمد أحمد حسين، والعارض فضيلة الدكتور محمد مصطفى شعيب. كما ترأس لجنة الصياغة في ذات الموضوعين لهذه الجلسة فضيلة الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، ومقر اللجنة فضيلة الدكتور محمد جبر عبده الألفي، والعارض فضيلة الدكتور عبدالملك بن محمد السبيل؛ حيث خرجت الجلسة بتوصيات علمية تثري احاك العبادات والمعاملات في جانب جائحة كورونا. فيما تطرقت الجلسة العلمية الثالثة للدورة الـ 25 لمجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي؛ لحكم الصلاة بغير العربية لعذر ولغير عذر، وحكم الصلاة خلف الهاتف والمذياع والتلفاز، بمشاركة ذوي الاختاص، وترأس لجنة الصياغة فضيلة الشيخ الدكتور أبوبكر دوكوري، ومقر اللجنة فضيلة الدكتور محمد غزالي جكني، والعارض فضيلة الدكتور عبدالحق بلال الكواني. يذكر أن الدورة التي تستمر أعمالها على مدى أربعة أيام؛ تناقش 160 بحثًا؛ في إطار دراسة النوازل والمستجدات المعاصرة والاجتهاد فيها بهدف بيان الأحكام الشرعية المناسبة لها من خلال إصدار قرارات شرعية تحظى بقبول علماء الأمة في العصر الراهن. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى