طشقند (يونا) – عقدت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الخميس، اجتماعها السنوي لمجلس محافظي البنك في العاصمة الأوزبكستانية طشقند. وأطلق البنك خلال الاجتماع مؤشراً جديداً للمرونة لمساعدة صانعي السياسات في وضع الآليات التي تدعم المرونة الاقتصادية. وكشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر، أن البنك عمل على إنشاء هذا المؤشر في أعقاب وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقال: إن أحد الدروس الصعبة المستفادة من الوباء هو أهمية المرونة الاقتصادية، لأن نظامنا الاقتصادي اليوم مُعَولَم ومعقَّد، ومتى ما وقعت هزة في جزء من الاقتصاد العالمي، فإن التداعيات ستكون في كل مكان. وأشار الجاسر إلى أن البنك طور هذا المؤشر لمساعدة صانعي السياسات في الدول الأعضاء في تتبع مدى تقدمها في خلق اقتصاد أكثر مرونة. ومن المتوقع أن يركز الاجتماع السنوي لهذا العام على آثار أزمة كوفيد-19 على التفاوت الاجتماعي القائم، إضافة إلى الجهود لدعم المرونة الاقتصادية لضمان عدم تخلف الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات عن ركب التعافي الاقتصادي العالمي. (انتهى)
دقيقة واحدة