منظمة التعاون الإسلامي

توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس

الرباط (يونا) – وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والجامعة الأورومتوسطية في فاس بالمملكة المغربية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو المرأة في العلوم: الذكاء الاصطناعي والمستقبل في الجامعة، بهدف تعزيز الأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع مشاركة الفتيات والنساء في هذا المجال، من خلال التدريب، وورش العمل، وأبحاث الدكتوراه، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاستشراف. وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور مصطفى بوسمينة، رئيس الجامعة الأورومتوسطية، بحضور عدد من مديري القطاعات والإدارات والمستشارين بالإيسيسكو، وعدد من المسؤولين بالجامعة، بينهم الدكتورة مها كميرة، منسقة الكرسي. وفي كلمته خلال حفل التوقيع الذي أقيم بمقر المنظمة في الرباط أمس الإثنين (17 مايو 2021)، أكد الدكتور المالك أن هذا الكرسي يندرج ضمن مبادرة عام الإيسيسكو للمرأة 2021، ويجسد التعاون المثمر بين مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والجامعة الأورومتوسطية، لتعزيز ثقافة الاستشراف، وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي في إطار أخلاقي ومستدام، في إطار ما يتيح من فرص متساوية للجنسين لتعزيز تنميتهم الشخصية والمهنية. وأضاف: إن إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الشابات وتعزيز وجودهن ومساهمتهن في مجال الذكاء الاصطناعي، وتأهيلهن في هذا المجال، ومواصلة العمل في المجالات الجديدة. من جهته، عبر الدكتور بوسمينة عن سعادته لتوقيع الاتفاقية، مؤكدا أن هذا الكرسي سيعزز المدرسة التي أنشأتها الجامعة للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، التي تعتبر الأولى على الصعيد الإفريقي، وأشار إلى أنه يهدف إلى إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقطاب عدد من طلبة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والانفتاح على العالم من خلال إبرام اتفاقيات مع مراكز من مختلف الدول. وقالت الدكتورة مها كميرة إنها فخورة بأن تكون منسقة الكرسي، وأنها ستنخرط في تعزيز ثقافة الاستشراف وتأهيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن الكرسي سيتيح فرصا كبيرة للنساء والرجال على حد سواء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم. ويهدف الكرسي أيضا، حسب بنود الاتفاقية، إلى تطوير الشراكات على الصعيد الدولي، والتدريب في مجال البحث والابتكار، وفي مهن المستقبل المرتبطة بمجال الذكاء الاصطناعي، من خلال تعزيز مشاركة الباحثات، وإجراء دراسات وأبحاث تدخل ضمن أولويات الكرسي، واستقطاب الباحثين الشباب من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمع. (انتهى)

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى