واغادوغو (يونا) – أكد رئيس الجمعية الوطنية في بوركينافاسو الحاج الحسن بالا ساكاندى، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، وأن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من واجبه السعي إلى عالم أكثر عدلا وإنصافا، وهو المبدأ الذي ينطلق منه في نضاله من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وشدد الحسن بالا ساكاندى، الذي تستضيف بلاده غدا الأربعاء أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية الاتحاد الذي يضم في عضويته أكثر من 50 برلمانا، مثمنا مسيرته والإنجازات التي حققها خلال العقدين الماضيين، والمكانة التي يحتلها على المستوى الدولي. وأعرب رئيس الجمعية الوطنية ببوركينا فاسو، في حوار مع مجلة مجالس، عن ارتياحه لانتظام اجتماعات الاتحاد، ما مكن من توثيق وتعزيز التعاون بين البرلمانات الأعضاء في الاتحاد، وتقوية الوئام والانسجام بينهم من أجل وحدة الأمة. وأبرز الحسن بالا ساكاندى دور برلمانات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في تجسيد التضامن بين المسلمين، وذلك من خلال تقوية مبدأ التشاور المستمر وتقاسم التجارب المفيدة بين الهيئات البرلمانية. وبخصوص مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، قال الحسن بالا ساكاندى: إنه من خلال الممارسة اليومية لعقيدتنا والتحلي بقيمنا الإسلامية يمكننا أن نفكك الخطاب المعادي للمسلمين. داعيا المنظمات الإسلامية أن تضاعف من جهودها في التوعية والتبصير بقيم الإسلام الصحيحة. (انتهى) ص ج/ ح ص
دقيقة واحدة