منظمة التعاون الإسلامي

منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار

جدة (يونا) – عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا للعصف الذهني في ألماتي، كازاخستان يوم 19 نوفمبر 2019 وذلك لمناقشة مقترح الرئيس المؤسس لجمهورية كازاخستان نور سلطان نازاباييف، لجمع 15 دولة رائدة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي لديها مؤهلات قوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف اقتراح إجراءات عملية لمساعدة الدول الأعضاء الأخرى في جهودها لتطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكان الاجتماع تحت شعار منصة منظمة التعاون الإسلامي للحوار – 15. وأكد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا السفير أسكر موسينوف، نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية العلوم والتكنولوجيا في التغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي فيما يتعلق بالتنمية، والتدهور البيئي، والصحة، ونقص الطاقة، وشح الموارد المائية. وأورد السفير موسينوف أبرز الإنجازات التي حققتها المنظمة وأهم المبادرات التي اتخذتها في مجالات التعليم العالي، والصحة، والعلوم، والتكنولوجيا والابتكار، والمياه والبيئة. موضحا أن منظمة التعاون الإسلامي تولي اهتماما كبيرا لتعزيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء من أجل النهوض بالعلوم والتكنولوجيا، والابتكار، والتعليم العالي والبحث. وقد وجه الشكر لحكومة كازاخستان على تعزيزها أهداف وسياسات منظمة التعاون الإسلامي. وأعرب الاجتماع عن التقدير للمبادرات الجارية، وأكد ضرورة زيادة التعاون بين دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة في جدول أعمال المنظمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 الذي اعتمدته القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا التي عقدت في أستانا في سبتمبر 2017. كما اعتمد الاجتماع أيضا مجموعة من التوصيات للتفعيل المبكر لهذه الآلية وطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن تسترعي انتباه الاجتماع المقبل لمجلس وزراء الخارجية لهذه التوصيات. جدير بالذكر أن قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى للعلوم والتكنولوجيا التي عقدت في أستانا في سبتمبر 2017، كانت قد اعتمدت خطة شاملة هي جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 بحيث تركز على بناء القدرات والشراكات بهدف تمكين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من التصدي بشكل فاعل للتحديات المعاصرة المتمثلة في الفقر، والمرض، والتدهور البيئي، والتغير المناخي، والطاقة، والمياه والأمن الغذائي. (انتهى) ز ع/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى