منظمة التعاون الإسلامي

رئيس سيراليون: بصمات البنك الإسلامي للتنمية موجودة في كافة أنحاء البلاد

جدة (إينا) – قال رئيس جمهورية سيراليون، الدكتور إرنست باي كوروما: إن بصمات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية موجودة في كافة أنحاء البلاد من خلال المشاريع الهامة التي ساهم في تمويلها. مؤكدا أن الجميع في سيراليون يعرف هذه الحقيقة. وأكد الرئيس كوروما، خلال استقباله الدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الإثنين بمقر إقامته في قصر الضيافة بمدينة جدة، أن بلاده لا زالت تتصدى للآثار المدمرة التي خلفها انتشار وباء إيبولا القاتل في السنوات الماضية. مضيفا: أنا هنا ألتمس دعمكم في هذه المرحلة الهامة ومساعدة سيراليون في تجاوز الظروف الحالية التي تواجهها بعد التعافي من وباء الإيبولا. وطلب دعم البنك الإسلامي للتنمية لمشروع زراعي وبناء بعض الطرق ودعم خطة الحكومة لمرحلة التعافي بعد النجاح في القضاء على وباء إيبولا، كما أشار إلى الرغبة في دعم البنك الإسلامي للتنمية لتنفيذ مشروع الطريق الدائري الهام في العاصمة فري تاون. وأعرب عن تقديره لجهود مجموعة البنك بشكل عام، ولا سيما جهود البنك خلال أزمة انتشار وباء إيبولا في أواخر عام 2014م، فضلا عن مساهمات البنك الهامة في مختلف قطاعات التنمية في بلاده مثل الزراعة والطرق والتعليم وإمدادات المياه والطاقة الكهربائية. وبدوره، أكد الدكتور بندر حجار خلال المقابلة التزام البنك الإسلامي للتنمية بمواصلة دعم خطط ومشاريع التنمية في سيراليون. مؤكدا في ذات الوقت حرص البنك واهتمامه على استكمال وإنجاز كافة المشروعات التي يسهم البنك في تمويلها هناك وما زالت تحت التنفيذ. وأضاف قائلا: إن البنك الإسلامي للتنمية مستعد لدعم سيراليون في تعزيز التنويع الاقتصادي من خلال تعزيز الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز الأمن الغذائي. وأكد الدكتور الحجار استعداد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية التام لتقديم الدعم اللازم لجهود التنمية في سيراليون، والاستفادة من قوة القطاع الخاص لتعزيز النمو وبناء اقتصاد تنافسي قوي في البلاد. تجدر الإشارة إلى أنه يوجد حاليا 11 مشروعا قيد التنفيذ في سيراليون، تبلغ مساهمة البنك الإجمالية فيها 145 مليون دولار أمريكي. في حين بلغ إجمالي التمويلات المعتمدة من البنك لدعم خطط ومشاريع التنمية في سيراليون حتى تاريخه نحو 300 مليون دولار أمريكي، بالإضافة لتقديم منحة بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي لمكافحة فيروس إيبولا في نطاق برنامج فاعل خير الذي جاء بموجب تبرع من الملك عبدالله بن عبد العزيز، إثر تبرعه بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لمساعدة دول غرب أفريقيا في مكافحة وباء إيبولا في أواخر عام 2014م، الذي أوكل تنفيذ هذا البرنامج في حينه للبنك الإسلامي للتنمية. (انتهى) ص ج/ ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى