منظمة التعاون الإسلامي

التعاون الإسلامي تأمل أن يؤدي الاتفاق حول الملف النووي الإيراني إلى طريق السلام والاستقرار في المنطقة

جدة (إينا) – أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن أملها في أن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القوى الست الكبرى (5+1) والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني، وفي احترام بنوده، مدخلا لأمن واستقرار المنطقة‫. وعبر الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، في بيان تلقته وكالة (إينا)، عن أمله في أن يكون في زخم الاتفاق ما يدفع نحو تبني مقاربة سياسية جديدة في المنطقة تواجه تحديات الفتن والقلاقل التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم وأمن الدول الأعضاء في المنظمة وللعالم؛ وأكد على استمرار المنظمة في جهدها لتكون منصة لمقاربة كهذه‫. كما أكد مدني على أولوية التوجه نحو التكامل الاقتصادي وإيجاد البيئة الضرورية للتنمية المستدامة في المنطقة، وإطلاق طاقات الشعوب نحو الإعمار والبناء لا نحو التمذهب والاختلاف. وشدد على حرص المنظمة على تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء وفقا للاتفاقيات والبرامج الاقتصادية التي أقرتها المنظمة‫. وجدد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي حول ضرورة احترام الحق غير قابل للتصرف للبلدان النامية في إجراء الأبحاث حول الطاقة النووية وإنتاجها واستخدامها للأغراض السلمية دون تمييز ووفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي‫. وطالب مدني المجتمع الدولي، أن يتوجه بذات الاهتمام الذي تمخض عن الاتفاقية، نحو إلزام إسرائيل بالانضمام للمعاهدة ووضع ترسانتها النووية تحت الرقابة الكاملة والشاملة للأمم المتحدة؛ وإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط لصون السلم والأمن والاستقرار فيها وفي العالم‫. (انتهى) ح ص

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى