الإقتصاد

إيبولا يغير مسار القمة الأمريكية-الأفريقية في واشنطن

واشنطن (إينا) – كان من المقرر أن تكون القمة الأفريقية الأمريكية التي افتتحت أعمالها الاثنين في واشنطن منتدى للنقاش عن الزراعة، والغذاء، والكهرباء والطاقة في القارة الأفريقية. لكن مع المعطيات الجديدة لفيروس إيبولا، تحول هذا الاجتماع إلى خلية أزمة لمناقشة هذا الوباء الذي خرج عن السيطرة كليا في غرب أفريقيا، بعد تسجيل 729 حالة وفاة من أصل 1300 مصاب منذ شهر مارس. وبسبب الانتشار غير المسبوق لفيروس إيبولا الذي يصيب كل من غينيا وسيراليون وليبيريا، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إخضاع البعثات الرسمية القادمة من البلدان المتضررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لفحوصات طبية. فما هذه إلا تدابير وقائية للأشخاص الذين قد ربما تعرضوا إلى هذا الوباء من دون إدراك ذلك حسب ما صرح به الرئيس الأمريكي باراك أوباما. والولايات المتحدة الأمريكية قلقة جدا من تأثير محتمل للوباء في أراضيها وانتشاره بشكل سريع. فالسبت الماضي، كانت المرة الأولى منذ بداية هذه الأزمة الصحية التي تم فيها إعادة مريض إلى الولايات المتحدة، وهو الطبيب الأمريكي كينت برانتلي الذي ينبغي معالجته في وحدة خاصة وفي عزلة للحد تماما من خطر العدوى. وتقول واشنطن إن هذه القمة التي ستستمر ثلاثة أيام هدفها الرئيس نسج علاقات اقتصادية أكثر متانة بين الولايات المتحدة وإفريقيا، كما أن مواضيع الأمن والحكم الرشيد وحقوق الإنسان ستكون على جدول أعمالها. وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة على لائحة الشركاء التجاريين مع إفريقيا، بعد الاتحاد الاوروبي والصين. (انتهى) إيمان الزويني

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى