نور سلطان (يونا) – تستضيف العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، يومي 14-15 سبتمبر الجاري، الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، بمشاركة 130 وفداً من 60 دولة، يمثلون ديانات الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والزرادشتية والهندوسية والشنتو وغيرها من الأديان والطوائف الدينية في جميع أنحاء العالم. ويحظى المؤتمر بمكانة مهمة باعتباره منصة الحوار الرئيسة في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، حيث شهدت المؤتمرات السابقة اعتماد الوثائق الاستراتيجية المشتركة بين الأديان لأول مرة على الإطلاق، وإنشاء مجلس للزعماء الدينيين لضمان الحوار والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى. ولأن كازاخستان تعد موطناً مشتركاً لأكثر من 130 مجموعة عرقية يعيشون في سلام ووئام، كما تحتضن 3200 مسجد وكنيسة ودور صلاة وحوالي 4200 جمعية دينية، فقد أخذت على عاتقها بعزم ومسؤولية كاملة مهمة التفاعل بين قادة الأديان في جميع أنحاء العالم. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والإمام الأكبر للأزهر الشيخ أحمد الطيب، والبابا فرنسيس الأول، وبطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، ورئيس مجلس المفتين الروس الشيخ راويل عين الدين، إضافة إلى رؤساء طوائف دينية، ومنظمات دولية أخرى. ويأتي هذا الحضور رفيع المستوى انسجاماً مع شعار المؤتمر لهذا العام وهو دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد الوباء. ويتضمن المؤتمر فعاليات وأنشطة مهمة، لكن القضية الرئيسية ستكون حوار الأديان والثقافات نفسه بوصفه أداة لإيجاد الإجماع المطلوب للجميع من أجل البحث عن حلول للقضايا الحيوية التي يواجهها العالم. (انتهى)
دقيقة واحدة