المنامة (إينا) – بدأت في متحف البحرين الوطني الأربعاء (11 أكتوبر 2017) أعمال مؤتمر المتاحف في شبه الجزيرة العربية، بمشاركة أكثر من 70 من خبراء المتاحف والأكاديميين من مختلف دول العالم. وأكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في كلمة افتتحت بها المؤتمر الذي يستمر لمدة أربعة أيام، أن المتاحف هي ضمان حفظ التاريخ والإرث الإنساني والحضاري، وتستقر ذاكرة الأوطان فيها وعبرها يتعرّف العالم على ما نملك من مقومات ثقافية عريقة. وقالت: إن المؤتمر فرصة لإيجاد مساحة لتبادل الخبرات والمعارف في كيفية بناء، وتطوير وتمكين المتاحف ومراكز الزوار في المنطقة، وكذلك عرض التجارب المتحفية المتقدمة. ويهدف مؤتمر المتاحف في شبه الجزيرة العربية إلى توفير منصّة لتعزيز الحوار ما بين مختلف خبراء المتاحف والخبراء الأكاديميين لمناقشة القضايا الرئيسية الناشئة في مجال المتاحف، مع التركيز على قضايا التمثيل والهوية، والممارسة الفنية، والمساحات والمكان فيما يتعلق بالمتاحف في المنطقة. واستعرض المؤتمر في يومه الأول خلال ثلاث جلسات نقاشية، سبل تطوير المتاحف في المدن الخليجية، وإعادة النظر في التحديات والفرص التي تواجه المتاحف الوطنية في المنطقة والعلاقة ما بين الهوية التراثية والحداثة، كما قدّم المتحدثون نماذج للتجارب المتحفية من كل من البحرين، وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. يذكر أن سلسلة المتاحف في شبه الجزيرة العربية تعمل على مناقشة كيفية استخدام الممارسات الفنية والجمالية بمعناها الواسع في المتاحف والمعارض والفعاليات التراثية والتخطيط الحضري في المنطقة، وتسعى إلى توسيع دائرة الحوار حول أهمية هذا المجال بالنسبة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، فضلاً عن تحديد سبل مستقبلية للبحوث ذات الصلة. (انتهى) ز ع/ ح ص
دقيقة واحدة