كراكوف (إينا) – أشادت رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، مي آل خليفة، بإدراج مدينة الخليل ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، وقالت: نسعد اليوم باعتراف العالم بعراقة مدينة الخليل القديمة وما يكتنفها من خصوصية دينية من جهة، وبالخطر المحيط بتلك المدينة من جهة أخرى. كما أعربت آل خليفة، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ41 للجنة التراث العالمي التي تعقد حاليا في بولندا، عن أملها في أن تظل مختلف المواقع العربية ذات البعد التاريخي في مأمن من يد التخريب والدمار. وقالت: إن مشاركة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومقرّه المنامة، في فعاليات الدورة الـ41 للجنة التراث العالمي، تنم عن إدراك المجتمع الدولي لأولوية ملف الحفاظ على التراث العالمي الذي بات يتعرض لتهديد أكثر من أي وقت مضى. وأضافت: نعمل من خلال التنسيق مع الدول الأعضاء على تكثيف الجهود نحو إدراج مواقعنا العربية ضمن قائمة التراث العالمي عبر المركز الإقليمي للتراث العربي الذي يُعنى بدراسة وتقييم المواقع العربية والدفع بها لتصبح محميةً تحت مظلة اليونسكو. ومن المقرر أن تبحث لجنة التراث العالمي ملف إدراج 33 موقعاً في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من ضمنها خور دبي: ميناء تجاري تقليدي (الإمارات العربيّة المتحدة)، والفن المعماري في مدينة السلط (1865-1925)، وشهادة على نشأة وتطوّر فن معماري في بلاد الشام (المملكة الأردنية الهاشمية) كموقعين ثقافيين. كما ستنظر اللجنة في حالة صون 99 من المواقع المدرجة في القائمة، و55 من المواقع المدرجة في القائمة والمصنّفة كمواقع معرضة للخطر منها 5 مواقع مرشحة للإدراج الفوري في تلك القائمة. (انتهى) ح ص
دقيقة واحدة