جدة (يونا) – شارك المدير التنفيذي للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، سعادة الدكتور هادي بن علي اليامي، في ملتقى التسامح الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء وممثلي عدد من الجهات الوطنية والدولية.
,أكد الدكتور اليامي الدور المحوري الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي والهيئة الدائمة في تعزيز قيّم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل، من خلال برامجها ومبادراتها ومواقفها التي تعكس القيّم الإسلامية الداعمة للعدل والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضح أن الهيئة الدائمة تعمل من خلال ولايتها الحقوقية المستقلة على دعم الحوار بين الثقافات والأديان ومواجهة خطابات الكراهية، مشيرًا إلى أن تعزيز ثقافة التسامح يُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمعات آمنة ومتماسكة داخل الدول الأعضاء وفي علاقتها مع العالم.
كما ثمّن اليامي الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في ترسيخ منهج الاعتدال والتعايش، وإسهامها الفاعل في دعم المبادرات الدولية التي تُعنى بنشر قيم التسامح وبناء الجسور بين الشعوب.
وشهد الملتقى طرح عدد من التجارب والمبادرات الوطنية والدولية في مجال تعزيز التسامح، إلى جانب مناقشات ركزت على أهمية الشراكات المؤسسية في دعم هذه القيم.
وفي ختام أعمال الملتقى، شدّد المشاركون على ضرورة استمرار الجهود المشتركة لمواجهة التحديات وتعزيز التسامح كمنهج حياة وكأساس للسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة.
(انتهى)
